بكاي ليس من ( بلوشستان ) إنه يعيش بيننا ......؟! ( يا للفضيحة )
--------------------------------------------------------------------------------
لأنهم كثيراً ما يحاولون ( تلميع ) نجومهم
وكثيراً ما يحاولون صناعة ( كثيب ) ضخم من نجوم ( الورق )
وكثيراً ما يحاولون ( تحييد ) الآخر
وكثيراً ما يريدون أن يقفزوا على ( الحقائق )
بطريقة أصبحت مكشوفة للجميع
ولكنهم رغم كل ذلك فإنهم لا زالوا يواصلون
ذات النهج القديم في وقت أصبح العالم ( كل ) العالم
مثل قرية صغيرة
ثلاث رحلات ( مدفوعة ) الثمن
حاولوا من خلالها ( صنع ) مجد و تحقيق ( السبق )
ولكنهم فشلوا فيها جميعاً
وعادوا إلى حيث كانوا
فهنا ساحتهم وهنا الميدان الذي من الممكن
أن يكونوا فيه كل شيء ....؟!
وعوداً على رحلات البحث عن موطيء قدم بين العمالقة
كانت رحلة ( الغشيان ) التي كان بها نوعاً من النجاح النسبي
ليس لأنهم خلف ذلك بل لأن ذات اللاعب قادر على أن يكون شيئاً
ولكنه لم يستمر فغادر إلى حيث لا نعلم أين هو وكيف كانت فصول النهاية
رغم أنها كانت من بوابة الكيان العالمي .
أما الرحلة الثانية :
فهي رحلة ( الفالصو ) سابي
التي حاولوا من خلالها أن يجبروا الخيل على المسير رغم أنهم وضعوا العربة أمامه
ورغم أنها رحلة مدفوعة الثمن كالعادة
ورغم أنها في ناد درجة مدري أيش
ورغم أنها كانت محاولة ( لتحقيق ) بعض النجاح
إلا أنها ( فشلت ) وسابت الفرصة من بين أصابع ( سابي )
وعاد كما ذهب
نجم ورقي ( ميد إن ) تايوان .
ولكنه يظل مميزاً عن غيره
يظل أحسنهم على كل حال
كيف لا وقد سجل سبقاً لم يسبقه إليه أحد
فكان ( سنتر 9 ) خير ختام
لرحلة ( المستر ) سابي .
الذي يستعد لحفل التوديع
بحقيبة
سوف تخضع لرقابة كبيرة
خوفاً من أن ينسى بداخلها بعضاً من قصاصات ذكرياته
المشينة على طريقة :
قود إنيمل ، والقميص المشبوه ، وأسرار السقوط داخل منطقة الجزاء
وأكرمكم الله بيان بقائمة من قام ( بالبصـــ .... ) عليهم
و صور من ذكرياته على الأرض وفي الجو
المهم أن ( سابي ) ساب الميدان بعد أن ( تآكل ) تمثاله ( الخشبي )
فأصبح آيلاً للسقوط
لدرجة أن ( رئيس ) النادي
شارك بذات ( الرقم ) في آحد التدريبات في رسالة يقول فيها :
يا حسافه لم نجد من يستحق هذا ( الرقم ) بعد ماجد
فدعوني أحاول لعل وعسى .
المهم أتت الرحلة الثالثة :
رحلة من ذات قالب الرحلتين السابقتين
ولأنها كذلك فقد فشلت كسابقاتها
رغم أنهم بذلوا جهداً كبيراً في ( التلميع )
بعد أن نجحوا في ( خطف ) لقب عريس آسيا
وألبسوه عنوة لتمثال الورق الجديد ( يا ) ( تقف ) ( يا ) ( سر )
فأصبح ( عريس الغفلة ) عريساً بين عشية وضحاها
رغم أن ( العروس ) لا تعرفه و لا تريد أن تعرفه
ولكنها خضعت لأعراف القبيلة
فأصبحت تردد :
هذا جناه علي ( ورق ) وما جنيت على أحد
أقيمت الحفلات وسادت البهجة
بهذا اللقب ( المخطوف ) وبهذا ( العريس ) الغفلة
أغراهم نجاحهم السابق
فحاولوا أن يوسعوا ( اللفة ) نحو ( خطف ) آخر
فذهبوا إلى هناك
إلى حيث صناع كرة القدم
ذهبوا يبيعوا الماء في حارة السقايين
ذهبوا يعرضوا الحشف عند دقاق العجم
وصوروا للجميع من خلال ( أبواقهم )
أنهم ذهبوا مدعوين
ذهبوا
ونسوا أن سلاحهم من ذات القالب
من ذات العينة نجوم الورق
المهم
بدأت التجربة ومع أول كرة
سمعوا من يقول لهم انتهى الدرس يا ...
نظروا تجاه ( نجمهم ) فإذا به
يبكي
نعم
يبكي
فما كان منهم إلا أن غادروا ( خلسة )
وهم يسمعون من خلفهم من يردد
برا برا يا بكاي .
عادوا بفشل جديد
وبلقب يليق
ولا عزاء لعريس ( الغفلة ) البكاي .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ملحوظة :
الفضيحة عالمية فقد تناقلتها جميع وسائل الإعلام
صحيفة ( ديلي ميرور اللندنية ) وغيرها من قنوات الإعلام
فلم يكن أمام الداخل إلا أن يعلنها كذلك من باب
كل سر جاوز الإثنين شاع .