(( توطئة ))
الحمد لله الذي بفضله وبـ شكره تدوم النعم .. اللهم اجعل في هذا الفوز بركةً وخيراً على نصرنا
اللهم بارك لنا فيه .. وأملأ أرجاء نصرنا حـبــاً .. وفرحاً .. و (( فخراً )) ،،
..
في ظل البرودة القارسة التي كانت عليها ديار (( طيء )) ،، ومع حرارة (( العشق )) التي أدفء بها عشاق الأصفر هناك أركان ملعب حائل .. تسامرنا سوياً على مأدبة (( نصراوية )) خالصة .. بدأناها بـ تذوق (( العسل )) من عريس النصر (( الشهراني )) في الدقيقة الخامسة .. وأستمرت بعدها حكاية الليلة الصفراء التي كان الكثير منها يشبه ملاحم كان النصر يسطرها دوماً في ذلك الماضي التليد ..
كان واضحاً على الطائي من البداية أنه ينوي (( المفاجأة )) ،، ولكنه ضاع في (( هوى عسل النصر )) الذي تذوقه في البداية من ملعقة الشهراني ..
من الدقيقة الخامسة .. بدأ العزف .. فـ اشتكى قائم مرمى الطائي على الرغم من كونه (( أول المتراقصين )) على عذوبة أنغام النصر .. وأضاع لاعبينا (( كمـّا هائلاً )) من فرص توسيع الفارق .. وكان لاعبو خط المنتصف يفرضون على لاعبي الطائي (( حظر التجول و التمرير )) في وسط الميدان .. أمـّاهجوم الطائي فلم يبرح إلاَّ أن ينطوي في دفء أحضان مدافعي النصر ..
الشوط الأول انتهى نصراوياً نتيجةً ومستوى .. وفي الشوط الثاني أيضاً استمر الوضع على ماهو عليه .. ولكن غلب الفارق (( التهديفي )) في الجزء الثاني من المباراة .. بل غلب (( كم الفرص النصراوية )) أيضاً .. وكان هذا في ظل انعدام تام لـ أي خطورة من لاعبي الطائي ..
لم ينجح لاعبو نصرنا في كثير من الفرص .. إمّـا بـ سبب قلة التركيز .. أو ربما في التسرع .. ولكن (( الذابح )) أبى إلاّ أن يوقف تلك المسرحية بـ تسديدة صاروخية بـ قدمه (( اليمنى )) أدخلت معها إلى داخل الشباك مدافع الطائي !! .. وكان هذا بعد كرة ارتدت من الحارس بذل فيها (( النفطي )) مجهوداً جميلاً ..
ولم يدم الوقت طويلاً حتى أعاد (( الشهراني )) سيناريو البداية الجميل .. ولكنه أستخدم (( قدمه اليمنى )) هذه المرة .. فـ أكمل الليلة فرحاً .. ولـ يختمها بأنشودة نصراوية خالصة .. كان عنونها (( ارفع راسك إنت .. نصراوي ))
# # #
نعم نـُقـرّ بـ ضعف فريق الطائي .. ولكن مهما كان .. النصر كان هو المتسيـّد في (( كـل )) فترات المباراة .. وبسط النصر فيها نفوذه التام .. و في سيناوريو لم نعهده منذ زمن (( طوووويل )) ،، وهذا هو معيار النجاح .. و مصدر السعادة .. ومبعث الفرحة ..
# # #
ربما لا يحصل النصر على (( بطولة الدوري )) هذه السنة .. حتى وإن فاز النصر في كل مبارياته .. ولكن الأهم في نظري أن يبقى النصر كـ أحد فرق المقدمة .. وأن لا يستكين نصرنا إلى الخمول .. بحيث يتمرّس لاعبونا على (( إغتصاب الإنتصار )) من الخصوم .. وأن يصنعوا من أنفسهم (( أبطالاً )) لـ المستقبل ..
وأعتقد ان فريقاً (( نجا )) من الهبوط في العام الماضي .. يكفيه أن إحتمال حصوله على الكأس سيكون حتى آخر مباراة ..
لكن الأهم .. أن يركز مسؤلو فريقنا .. على (( ثلاث بطولات )) لم تلعب بعد .. فـ أرجو أن لا (( يرهق )) الفريق (( إدارييه ولاعبيه و مدربه )) في المناسبات الحالية .. وأن لا يكون ذلك هو جـُـلّ تركيزهم .. ولا أول إهتماماتهم .. ولا (( آخر إهتماماتهم )) !!!
<<< الله يعينكم تفكّـون عقدة الكلام الأخير
# # #
أعجبني (( الكنز )) الإحتياطي الذي كان يخفيه آساد بـ جانبه .. بل أعجبني أكثر إدخاله لـ (( النخلي .. ريان .. إلتون )) في آخر المباراة .. وكان يرغب من ذلك في إعتقادي .. أنه بعد أن ارتياحه لـ النتيجة .. أراد أن يعيد هذا الثلاثي إلى جو المباريات لـ تجهيزهم لـ مباراة (( الفريق الأولمبي )) مع فريق الأهلي يوم الثلاثاء القادم .. وأرى أنه قد أجاد في ذلك ..
على فكرة .. قلت (( الكنز الإحتياطي )) وكنت أقصد البديل .. ولم أذكر (( الكنوز الغائبة )) عن تشكيلة الفريق ..
وعندما نتذكر أولئك (( الغائبين )) .. فـ أجد أن في ذلك مبعث إطمئنان على أن الفريق في مسار صحيح ..
تخيـّل أن أسماء الغائبين كانت تضم (( شراحيلي .. المبارك .. محسن القرني .. مشعل المطيري .. عواد ...... إلخ إلخ )) !!
ومع ذلك .. لازال الفريق في (( طور النمو )) ،، أو دعوني أقول كما قال (( الهرم )) فرحان الفرحان :
الفريق يعيش فترة النقاهة ..
# # #
فهد الزهراني يقدم مستويات ممتازة .. وخدم الفريق فنياً .. ولكن مع تصاعد مستوى الفريق أصبحت نجوميته تلك (( تقل )) نسبياً .. !!
أرجع ذلك لـ سبـبـيـن :
1_ ثقته (( الزائدة )) في نفسه
2 _ أن المنافسين على الخانة بدأو في فرض أسماءهم على الخاطة
وهذا أيضاً معيار (( نجاح )) لـ الفريق .. وفي نفس الوقت .. هذا لا يقلل من مجهود (( المقاتل )) الزهراني .. ولكنه دافع لـ إثبات نفسه في تشكيلة الفريق ..
# # #
الشاب (( عبدالله الموسى )) ،، يقدم مستويات رائعة مع الفريقين الأولمبي والأول ..
قتالية .. انضباطية .. حيوية .. و(( أدب ))
برافوووو عبدالله .. إلى الإمام ..
# # #
الممتلئ من النصر (( سعد الذابح )) يقول / ارفع راسك إنت نصراوي
فماأنتم فاعلون .. ؟
# # #
حضوري الضيئل مؤخراً .. خلفها (( بزر )) .. و جهاز (( مخرّف )) ..
الشكر كل الشكر لـ كل الذين أتحفوني بـ جميل سؤالهم .. وحرصهم العذب ..